صحار، مارس 2015م – قامت صحار ألمنيوم بمضاعفة ما تم إنجازه خلال ساعة الأرض في السنة الماضية من خلال مد فترة الاحتفال بساعة الأرض لمدة أطول من المعتاد وتوفير 2.000 كيلو واط في الساعة من الكهرباء وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويساوي هذا التوفير في صرف الكهرباء المنزلي لمدة شهر واحد وأكثر من 15 رحلة باتجاهين بين مسقط وصحار بسيارة متوسطة الحجم. وكجزء من التزامها المتواصل بالريادة في المجال البيئي، احتفلت صحار ألمنيوم بساعة الأرض لعام 2015م في عملياتها المتطورة بالمنطقة الصناعية في صحار من خلال إطفاء كافة الأضواء الغير ضرورية وبعض معدات العمليات وغيرها من الأجهزة الكهربائية في 28 مارس لأكثر من 8 ساعات.

وكان من الممكن ملاحظة مشاركة صحار ألمنيوم في هذه المناسبة من على بعد، حيث كان الظلام واضحا في كل من محطة توليد الكهرباء الخاصة بالمصهر ومكاتب الشركة الرئيسية نتيجة لإطفاء الأنوار. وشجعت صحار ألمنيوم موظفيها على المشاركة في ساعة الأرض إضافة الى تشجيع جيرانهم من خلال التقيد بتخفيض استخدامهم للكهرباء كجزء من جهود الشركة لإشراك موظفيها والمجتمع في مبادراتها المختلفة. علاوة على ذلك، قامت الشركة بدعم حملة "الإطفاء" الوطنية التي تقودها جمعية البيئة العمانية والتي تم تصميمها لزيادة الوعي على مستوى مبسط ولكن بشكل مؤثر للترشيد من استهلاك الطاقة.

 

 

وقالت دانا جدع مديرة الاتصالات في صحار ألمنيوم "منذ أن انطلقت عملياتنا في 2004م ونحن نضع العناية بالبيئة نصب أعيننا." وأضافت "تعد ساعة الأرض مبادرة عالمية، نحتفل بها في كل عام لنكون مثالا يقتدى به ولنركّز على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات، صغيرة كانت أم كبيرة، لحماية كوكبنا والحفاظ عليه للأجيال القادمة."

 

 

وقال جايمس مكدونوف، مدير محطة توليد الطاقة "في هذا العام، قمنا بالذهاب أبعد من العام الماضي، فنحن لم نقم بإطفاء كافة الأنوار الغير ضرورية فحسب بل قمنا بإيقاف عدد من معدات العمليات، وشجعنا الموظفين للمشاركة في هذه المبادرة إضافة الى نشر هذه الرسالة وتوضيح أهميتها للمجتمع