عندما يتعلق الأمر بالعمل الجماعي والاهتمام بالتراث والثقافة والترفيه فإن صحار ألمنيوم تعتبر من الشركات المتميزة في هذا المجال ويرجع الفضل في ذلك إلى العديد من الفعاليات التي تنظمها الشركة وآخرها سباق الجري السنوي الذي شارك فيه أكثر من 200 موظف من مختلف الأقسام في الشركة.

شهدت الفعالية تجاوبا كبيرا من الموظفين في كلتا المسابقتين: الجري والمشي ، كما لاقت الفعالية حماسا كبيرا من جانب الرياضيين والهواة التي كانت متاحة للموظفين وأسرهم وهو الأمر الذي ضمن لهم الكثير من المتعة والتشويق. كذلك تم دعوة طلبة وأساتذة مدرسة الباطنة العالمية للمشاركة في سباق الجري الذي كان مليء بالجوائز القيمة للفائزين. حقق سباق الجري السنوي النجاح في أن يكون أحد الفعاليات السنوية المميزة لشركة صحار المنيوم منذ بدايته في عام 2011.

تعليقا على ذلك ذكر المهندس سعيد المسعودي ، الرئيس التنفيذي لشركة صحار المنيوم " إن الهدف من هذه الفعالية هو تشجيع الموظفين على الاهتمام بالصحة وتحسين مستوى اللياقة البدنية لهم من خلال إشراكهم في أنشطة ترفيهية تُدخل البهجة والسرور عليهم. كذلك فإن تنظيم هذا الحدث يوفر فرصة مثالية لرفع وعي الجميع بأهمية الاستمتاع بصحة جيدة وممارسة التمارين الرياضية وانعكاس ذلك على الأجيال المستقبلية. فقد كان اللقاء فرصة لتعزيز هذه المفاهيم وترسيخها في أذهان طلبة مدرسة الباطنة العالمية "، وقد تأسست مدرسة الباطنة العالمية في صحار لتلبية الطلب المتزايد على تعليم عالي الجودة لأبناء منطقة الباطنة. يحرص الطلبة والموظفون على المشاركة في الفعاليات التي تنظمها شركة صحار ألمنيوم بشكل منتظم. وقد تأسست مدرسة الباطنة العالمية في صحار لتلبية الطلب المتزايد على تعليم عالي الجودة لأبناء منطقة الباطنة. يحرص الطلبة والموظفون على المشاركة في الفعاليات التي تنظمها شركة صحار ألمنيوم بشكل منتظم.

تؤمن شركة صحار للألمنيوم بأن الموارد البشرية هي أغلى أصولها وأولى أولوياتها ولذلك تقوم بتنظيم العديد من الفعاليات خلال العام التي تركز على إدخال البهجة والسرور على الموظفين وأسرهم وعلى المجتمعات المحيطة.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة صحار ألمنيوم قد تأسست في سبتمبر عام 2004م من أجل إقامة مصهر ألمنيوم على أعلى مستوى في سلطنة عمان. صحار ألمنيوم مملوكة من قبل شركة النفط العمانية وشركة أبو ظبي الوطنية للطاقة – طاقة وشركة ريو تنتو الكان. حصلت الشركة على جائزة عالمية تقديرا لاستخدامها تقنيات متطورة جدا في مجال الحفاظ على البيئة ولتميزها في هذا المجال