مسقط، 14 نوفمبر 2011: ألقت جاكينث كوت الرئيسة التنفيذية لشركة ريو تينتو ألكان – الرائدة والأضخم عالميا في صناعة الألمنيوم – خطابها اليوم في إفتتاح مؤتمر عربال 2011 الذي تستضيفه شركة صحار ألمنيوم لأول مرة في سلطنة عمان بفندق جراند حياة مسقط. وأوضحت من خلال كلمتها أمام الوفود القادمة من 30 دولة مختلفة بأن صناعة الألمنيوم تشهد نمواَ كبيراَ في منطقة الشرق الأوسط، وسوف تسهم هذه الصناعة في تحقيق تنمية إقتصادية مستدامة في المنطقة مما يخلق فرص عمل كبيرة في السوق.

 يعتبر مؤتمر عربال السنوي منصة تجتمع عليها كبريات المصاهر في العالم العربي ، وبحضور شركات عالمية ضخمة من مختلف دول العالم وذلك للنقاش وتبادل الخبرات وطرح أهم القضايا المتعلقة بصناعة الألمنيوم وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط التي أظهرت توسعاَ ملحوظاَ في هذا المجال.

وفي سياق ذلك صرحت جاكينث كوت قائلة: " تعتبر منطقة الشرق الأوسط أرضية خصبة لصناعة الألمنيوم، وبالنظر الى المستقبل يجب علينا صياغة الرؤى لترجمة النجاح في هذه الصناعة على أرض الواقع".

وأضافت: " وقد أثبت مؤتمر عربال اليوم نجاحه، بحيث إستقطب أكبر منتجي الألمنيوم والمساهمين من مختلف الدول، ليشكل بذلك دفعة حقيقية لتحقيق النماء ومواجهة أي تحديات محتملة في المستقبل".

جدير بالذكر أن مؤتمر عربال قام برعايته معالي الشيخ سعد بن محمد السعدي، وزير التجارة والصناعة ، حيث قام  بإلقاء الكلمة الإفتتاحية موضحاَ أهمية التعاون بين رواد الألمنيوم في العالم العربي ودوره في تعزيز الفرص التجارية ومشاركة الخبرات لرسم خطط مستقبلية تعزز قطاع صناعة الألمنيوم.

وقال معاليه: " توجد حالياَ خمس مصاهر للألمنيوم بمنطقتنا الخليجية، ومن المرتقب دخول مصانع جديدة للخدمة خلال العامين القادمين ، وتبلغ الإستثمارات الرأسمالية في هذه المصانع نحو ثلاثين مليار دولار أمريكي ،  وهي توفر عشرين ألف فرصة عمل مباشرة و ثلاثون ألف وظيفة غير مباشرة."

وأضاف قائلا: " إن ما تحقق من منجزات في مجال صناعة الألمنيوم في سلطنة عمان لهو نتاج للرؤية التنموية الثاقبة والحكيمة لسلطان البلاد المفدى ، والتي انبثقت عنها الإستراتيجية الصناعية لسلطنة عمان والهادفة الى تنويع مصادر الدخل من خلال تركيز الإهتمام على الصناعات الأساسية ذات القدرة على تعظيم القيمة المضافة المحققة، والصناعات التي تحسن استغلال الموارد الوطنية، وتلك التي توفر القدر الأكبر من الفرص الوظيفية للمواطنين.

يعد مصهر صحار ألمنيوم أحد المشروعات الرئيسية لتنفيذ هذه الإسترتيجية، ومن المشروعات المهمة التي تحتضنها منطقة صحار الصناعية التي تشهد استثمارات كثيفة ونموا كبيراَ".

  ومن جانبها أيضاَ ، أوضحت جاكينث كوت بأن شركة ريو تينتو ألكان تفخر بتواجدها في هذا المؤتمر الذي يقام في منطقة الشرق الأوسط ، كما تفخر بكونها شريكا مهماَ لشركة صحار للألمنيوم والمصاهر الأخرى التي تستخدم  تقنية AP smelting للصهر  ومنهم : ألبا في مملكة البحرين و مشروع معادن-ألكوا الذي يعتبر في طور الإنشاء حالياَ بالمملكة العربية السعودية.

كما قالت: " تضع شركة يو تينتو ألكان أفكارها وخططها بشكل  عالمي وشمولي بينما تعمل على توظيف ذلك بشكل إقليمي من خلال شبكتها وطاقمها الإقليمي الذي يعنى بتطوير صناعة الألمنيوم بشكل دقيق إستراتيجي."

وأضافت: " وتجسد ذلك من خلال التعاون مع شريكتنا صحار ألمنيوم التي أسهمت في خلق فرص عمل عديدة ، حيث توظف الشركة أكثر من 1000 موظفاَ بنسبة تعمين تتجاوز 70 بالمائة ، وتعمل بشكل جاد في تحقيق الإنجازات الكبيرة.

تعد شركة صحارألمنيوم  مثالاَ مشرفاَ لكونها وفرت التنوع الإقتصادي في سلطنة عمان بعمالة محلية مجتهدة تسهم في تحقيق النمو والازدهار."

وتطرقت أيضاَ الى التوسعات التي يتم دراستها حالها في مصهر صحار ألمنيوم، موضحة بأن ريو تينتو تتشرف بأن تكون شريكاَ لصحار ألمنيوم وبأن تقوم بتزويد الشركة بتقنية AP 36  الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة.

تجدر الإشارة أن شركة ريو تينتو ألكان تبحث إمكانية زيادة نسبة الإنتاج في سلطنة عمان والإسهام في خلق فرص عمل جديدة في المستقبل.

 يسلط مؤتمر عربال الضوء هذا العام على  ( التحديات العالمية في التنمية المستدامة لصناعة الألمنيوم ودور المصاهر في منطقة الخليج) ويشارك فيه ممثلين من 30 دولة مختلفة.

وتشمل قائمة الرعاة لمؤتمر عربال 2011 مجموعة من  الشركات الرائدة ومنها :  ABBو  Alstom و FATA EPC و Oman Aluminium Processing Industries LLC و  Oman Aluminium Rolling Company و Rio Tinto Alcan و Five Solios Group و  R & D Carbon Switzerland وPetroleium Coke Industries Company و Morten Simonsen و  Rotex وSGL Groupو Clauser SAS وFusiref Wahl Refractory SolutionوSteinweg and Kuwait Industry Company، وعمانتل .

هذا بالإضافة الى المصاهر الخليجية التي تشمل: شركة صحار ألمنيوم – التي تقدم إستضافة غير مسبوقة لمؤتمر عربال في سلطنة عمان –  وشركة كاتالوم(Qatalum) من دولة قطر وشركتي دوبال (DUBAL) و (Emal)من دولة الإمارات العربية وشركة ألبا(Alba) من مملكة البحرين وشركة معادن من المملكة العربية السعودية وشركة إيجيبتالوم(Eqyptalum ) من جمهورية مصر العربية.

.