الأولوية القصوى هي حماية القوى العاملة في الشركة (موظفين ومتعاقدين) والمحافظة على صحتهم وسلامتهم، وبالتالي، ومن ثم، صحة وسلامة أفراد عائلاتهم والمجتمع المحيط.

 

تم تشكيل لجنة داخلية خاصة لمتابعة وضع الجائحة داخليًا وخارجيًا، مخولة لاتخاذ القرارات اللازمة في هذا الشأن، وتضم ممثلين لجميع الدوائر الفنية والإدارية ذات العلاقة.

 

تم فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة.

 

تم تفعيل "نظام إدارة استمرارية الأعمال" لمجابهة التحديات التي فرضتها الجائحة في سبيل تسيير العمليات بشكل استباقي وتقليل تأثرها، إن حصل.

 

تفعيل نظام مراقبة وفحص درجات حرارة العاملين، ونظام العمل عن بعد وتقليل عدد العاملين الإداريين، وكذلك خطة التحكم بتفشي الأمراض المعدية داخليًا

 

استحداث وتطبيق نظام "خطوط الدفاع ضد كوفيد-19" (انظر الصورة المرفقة)، بما يتماشى مع التوصيات من قبل وزارة الصحة في السلطنة وكذلك منظمة الصحة العالمية.

 

تدشين حملة توعوية "مستمرة" حول الجائحة وطرق الحماية منها، وتتضمن وسائل وقنوات تواصل مختلفة داخلية وخارجية

 

 

 

 

 

تأثير الجائحة على العمليات:

تراجع سعر الألمنيوم في بورصة لندن للمعادن بشكل كبير خلال الفترة بين شهري فبراير ومارس (بنسبة 20% أي 300 دولار/طن) بسبب توقعات تأثر العرض والطلب في الأسواق ووصل إلى أدنى مستوى له خلال الـ30 عامًا الماضية.

 

هذا الأمر ألزمنا القيام بتغييرات عديدة في الخطط من حيث خفض التكاليف والمصروفات التشغيلية. إضافة إلى إعادة التفاوض في بعض العقود.

 

بدأت الأسعار والطلب واستهلاك الألمنيوم في الارتفاع بداية من شهر يونيو (انظر احصائية سعر الألمنيوم في بورصة لندن للمعادن لسنة 2020).

 

تمكنت الشركة من المحافظة على عمليات التشغيل بنسبة 100% دون انقطاع، وتحقيق مستوى أداء ممتاز فاق المخطط له، وحققت الشركة مستوى أداء متميز خلال هذا العام، يعتبر الأفضل في تاريخها من حيث مؤشرات الأداء القياسية (KPIs)

 

الجانب الإيجابي أن الشركة تُنتج ألمنيوم أولي، بالتالي فإن ما يتعذر توريده من المنتج كمعدن سائل لصناعات الشق السفلي المحلية يتم تحويله إلى معدن صلب وتصديره للخارج.

 

تأثرت صناعات الشق السفلي المحلية بعض الشيء في بداية الجائحة بحكم تأثر زبائنها من حيث انخفاض الطلب على المنتجات المشتقة من الألمنيوم. ولكن تأثير ذلك علينا لم يكن كبيرًا.

 

ازداد الطلب على المعدن فيما بعد وخصوصًا من قبل صناعات التعبئة والتغليف (الخاصة بتوصيل أو حفظ الأطعمة على سبيل المثال) إضافة إلى ازدياد الطلب على المعدن لأغراض متعلقة بقطاع الصحة ومكافحة الجائحة.

 

التأثير الأكبر بشكل عام على صناعة الألمنيوم على المستوى العالمي تولد من انخفاض الطلب على المعدن من قبل قطاع الطيران بحكم الخسائر الكبيرة التي شهدها القطاع على إثر توقف حركة النقل الجوي وإغلاق الحدود الجوية بين أغلب دول العالم.

 

لم تتأثر عملياتنا من حيث استيراد المواد الخام التي شهدت اضطرابًا بسيطًا لمدة تراوحت بين 2-3 أسابيع في الفترة بين شهري فبراير ومارس. حالت الاحتياطات التي اتخذناها دون تأثرنا من هذا الاضطراب.

 

شهدت عمليات استيراد قطع الغيار ومواد الصيانة اضطرابًا كذلك لفترة أطول (من المواد الخام). تجنبًا للتأثر بذلك قمنا بإدخال بعض التغييرات على الخطط وتأجيل بعضها، ولكن دون تأثير كبير علينا بشكل عام.

 

نجحت الشركة في الحفاظ على التدفق النقدي الايجابي (positive cash flow).

 

مازلنا نراقب وضع الشقيين العلوي والسفلي بشكل دائم ومستمر واستباقي في سبيل توقع اتجاهات ونزعات السوق المحلي والاقليمي والعالمي.

 

 

 

واقع قطاع الصناعة في السلطنة خلال عام 2020: (آخر المستجدات)

 

انخفاض بأسعار المنتجين بالسلطنة خلال الربع الثاني لعام 2020 بنسبة %17,4

 

سجل الرقم القياسي لأسعار المنتجين في السلطنة خلال الربع الثاني لعام 2020 انخفاضا نسبته 17.4% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.

 

سجلت المنتجات غير النفطية انخفاضا بنسبة 3.1% وفق ما أشارت إليه آخر البيانات الصادرة عن المركز  الوطني للإحصاء والمعلومات.

 

ويعزى انخفاض أسعار "المنتجات غير النفطية" إلى انخفاض أسعار مجموعة "الصناعات التحويلية" بنسبة 3.5%، وكذلك انخفاض أسعار "مجموعة التعدين والكهرباء والماء" بنسبة 1.9%.

 

وفي "المنتجات المعدنية والماكينات والمعدات" انخفضت أسعار كلا من: "خام ومنتجات الحديد والألمنيوم" بنسبة 12.6%.

 

المصدر: المركز الوطني للإحصاء والمعلومات: 24/8/2020

 

تعامل الجهات الرسمية مع الجائحة:

كمؤسسة خاصة نحن سعداء جدًا بما اتخذته الحكومة بقيادة مولانا جلال السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- من قرارات كان من شأنها التقليل والتحكم بتأثير الجائحة على قطاع الصناعة بشكل خاص.

 

التسهيلات والاعفاءات من الرسوم والايجارات والفوائد والمدفوعات، إضافة إلى المخالفات والعقوبات المترتبة، والتي أقرتها الحكومة كانت في محلها.

 

كذلك فإن فرض ومراقبة تطبيق الاجراءات الاحترازية الصحية لحماية العاملين في القطاع قد ساهم في السيطرة على انتشار العدوى.

 

أهم التحديات والممكنات للقطاع مستقبلًا:

التحديات:

إيجاد خيارات ومنافذ وأسواق محتملة ومتاحة وسهلة وسريعة الوصول إليها من حيث موردي المواد الخام وكذلك المستوردين للمنتجات في حال استمرار الجائحة أو حدوث أزمة مباشرة مستقبلًا (إذا قدَّر الله)

 

الإبقاء على ثقة المستثمر الأجنبي في الصناعة العمانية وإمكاناتها وديمومتها

 

الممكنات:

تبني منهجية استباقية من حيث تسريع وتيرة تفعيل تطبيق التسهيلات والاعفاءات التي اقرتها الحكومة (Stand-by Plans)

 

زيادة تعزيز ودعم القيمة المحلية المضافة وتشجيع صغار المستثمرين المحليين وكذلك زيادة دعم وتشجيع المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة.

 

تمكين وتبني أفكار الشباب في ما يتعلق بتأسيس مشاريعهم الخاصة.