س1: ما هي العوامل التي ساهمت في فوز الشركة بالمركز الأول في جائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية؟

ج1: إن من أهم العوامل التي ساهمت في حصول الشركة على المركز الأول هو تبنّي وتطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية في عمليات الإنتاج واستدامتها، والسعي المستمر نحو المحافظة على الجودة وتحسينها، والاهتمام بالبيئة والصحة والسلامة، وتطوير الكفاءات البشرية، والتركيز على تعزيز رضا الزبائن، والنمو والابتكار والمحافظة على الأداء المالي، وتعزيز القيمة للمساهمين، وخدمة المجتمع.

س2: ماذا يعني الفوز بهذه الجائزة للشركة؟

ج2: إن فوز الشركة بالجائزة يعتبر مصدر فخر واعتزاز لجميع منتسبيها كون الجائزة تحمل إسم مولانا السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه-. وهي تقدير لجهود العاملين في الشركة ومساهماتهم في إنجازاتها ونجاحاتها. كذلك تدفعنا هذه الجائزة إلى بذل المزيد من الجهد، في سبيل التطور المستمر واستدامة العمليات، والتوسع في الإنتاج، وتعزيز مساهمتنا في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني، والقيام بدورنا في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040.

س3: كيف تنظرون إلى وضع القطاع الصناعي في الوقت الحالي، وما هي مرئياتكم حول القطاع خلال السنوات القادمة؟

ج1: أثبت القطاع الصناعي العماني على مدى السنوات الماضية قدرته على المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي، الأمر الذي عزز مكانته كأحد أهم القطاعات المساهمة في الناتج المحلي، وأهم محركات تنويع الاقتصاد الوطني وشموليته واستدامته. ولا شك أن الاهتمام والدعم والتسهيل الذي تحظى به الصناعة العمانية من قبل الحكومة الرشيدة يسهم في زيادة مستوى تنافسيتها وثقة المستمثر المحلي والأجنبي، من خلال تطوّر البُنى الأساسية، والحوكمة، وإيجاد بيئة الأعمال التنافسية، والترويج للمنتجات  الصناعية العمانية، والشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، ودعم المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة. كل ذلك يدفعنا إلى التفاءل بأن هذا القطاع سيشهد في قادم الأعوام نموًا متزايدًا، مُعززًا ومدفوعًا بركيزة "تحقيق الثروة من خلال اقتصاد متنوع وتمكين القطاع الخاص" ضمن رؤية عمان 2040.

س4: ما هو رأيكم في تعديل نظام الجائزة لتكون كل خمس سنوات؟

ج4: لا شك أن هذه الجائزة تعد دافعًا للمؤسسات المتنافسة للسعي نحو الحصول على شرف الفوز بها. فنحن ندعم ونتفق مع النظام الجديد، والذي يتيح الفرصة والوقت للصناعيين للعمل على جوانب التطوير والتحسين والمراجعة في أنظمتهم وأدائهم. كما يتيح للمؤسسات الصناعية الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة التي لم تتنافس من قبل في الجائزة للدخول والمنافسة عليها.