شاركت أكثر من 190 شركة ومؤسسة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية في ’ندوة الموردين‘ لعام 2018، والتي نظمتها صحار ألمنيوم في كل من مسقط وصحار. وفي إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز مساهماتها في القيمة المحلية المضافة، قامت صحار ألمنيوم خلال هذه الندوة باستعراض المشاريع المستقبلية وفرص الأعمال لعام 2018، إضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى المشاركين حول إجراءات المناقصات الخاصة بها ومتطلبات البيئة والصحة والسلامة.

 

وتعليقاً على الندوة، قال جيري فان ألفين، الرئيس المالي بصحار ألمنيوم: "لقد سعدنا كثيراً بالقبول الكبير والأصداء الإيجابية التي حظيت بها ندواتنا للموردين لهذا العام. فقد أتاحت لنا المناقشات وحلقات العمل التي تم تنظيمها استكشاف الفرص المتاحة بالسوق وشكلت منصة لمشاركة الأفكار ووجهات النظر وأفضل الممارسات حول كيفية تعزيز إمكانات وكفاءة سلسلة التوريد المحلية".

 

وقد قامت صحار ألمنيوم بتنظيم هذه الندوة لتعريف الشركات والمؤسسات المحلية بإجراءات التوريد المُتَّبعة وأُطر التعاون المشترك. ويتضمن ذلك فرص توريد قطع غيار المعدات والأدوات، ومستلزمات السلامة، وقطع الأجهزة، وقطع الغيار الكهربائية، وخدمات توفير الأيدي العاملة، وخدمات الاستشارات، بالإضافة إلى تأجير المركبات وغيرها.

وخلال الندوة، تحدث حسين الحبسي، المدير العام في شركة صحار للخدمات التقنية والتجارية، وهي أحد موردي صحار ألمنيوم فقال: "لقد دعمت صحار ألمنيوم شركة صحار للخدمات التقنية والتجارية لتصبح إحدى الشركات المتخصصة في مجال الصيانة الدورية في السوق." كذلك تحدث خالد مطر، المدير العام لشركة نسيل للتجارة والمقاولات، خلال الندوة وقال: "نحن سعداء بدعم صحار ألمنيوم لنا لأكثر من عشر سنوات، تعززت ونمت خلالها شراكتنا وأعمالنا"

هذا، وتعتزم صحار ألمنيوم طرح عددٍ من المناقصات خلال الأعوام المقبلة تضم عقوداً لتوريد المواد وتوفير الخدمات المختلفة. وتلتزم الشركة بإعطاء الأولوية لمزودي الخدمات المحليين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تنطبق عليها الاشتراطات الفنية والمعايير والمتطلبات التجارية. كذلك توفر الشركة الدعم لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحليين من خلال برنامج متطوعو صحار المنيوم، حيث يقوم الموظفون بتسخير خبراتهم ومعارفهم لمساعدة أصحاب هذه المؤسسات لتبني أفضل الممارسات في مجالات البيئة والصحة والسلامة، والجدوى المالية والتخطيط وغيرها من المجالات.

 

ويعتبر النمو الاقتصادي والاجتماعي من العناصر الرئيسية في استراتيجة الأعمال في صحار ألمنيوم. وتستثمر الشركة بشكل كبير في تحسين الاقتصاد المحلي والوطني. حيث دعمت إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة عديدة من خلال التعاقد معها. وقد أصبحت هذه الشركات من الشركات الكبيرة، مضيفة للاقتصاد المحلي ومساهمة في تعزيز الرفاهية في منطقة الباطنة. وتسعى الشركة دائماً إلى المساهمة في تعزيز القيمة المحلية المضافة في كافة نفقاتها المحتملة في عمليات الشراء الخاصة بها.